14-
تشرين الثاني- 2018
اكد رئيس مجلس الوزراء السيد عادل
عبدالمهدي ان العلاقة بين
الحكومات المحلية في المحافظات
والحكومة الاتحادية هي احد
مرتكزات النظام السياسي والضامن
لوحدة البلاد وسلامة العمل ونحن
نعول عليها كثيرا لتسهيل المهام
الوطنية حسب الدستور والتخصصات
والصلاحيات .
واضاف سيادته خلال ترؤسه اليوم
لاجتماع الهيئة العليا للتنسيق
بين المحافظات : ان المركزية
الشديدة لم تحقق مصلحة الشعب
ومتوهم من يعتقد ذلك حتى وان كان
لهذه النظرة بعض الايجابيات لكنها
في النتيجة النهائية ادت لتفكك
العلاقات وتفجر الازمات والحروب
الداخلية والمناطقية والمشاكل
بدوافع قومية او دينية ومذهبية
وان تاريخ العراق شاهد على ذلك .
وتابع السيد رئيس مجلس الوزراء ان
النظام اللامركزي في ادارة البلاد
جاء تلبية لمتطلبات واقعية ويجب
تعزيز هذه التجربة وعدم التراجع
عنها وان طبيعة العلاقة بين
الحكومة الاتحادية واقليم كردستان
والمحافظات تبدلت نحو الافضل رغم
وجود بعض المشاكل ، مؤكدا على ان
توجه الحكومة ينصب على مساعدة
المحافظات للنهوض بواجباتها في
ضوء الصلاحيات الممنوحة لها وفق
الدستور، ومشددا على ان المدد
والتوقيتات الزمنية للموافقات
والملفات لايجوز ان تكون مفتوحة
اوتبقى معلقة دون حسم ، مع ضرورة
ازالة العقبات وتبسيط الاجراءات
لتسهيل وتسريع اعمال المحافظات
وان يكون المعيار نجاح المشاريع
ومصلحة المواطن .
وجرى خلال الاجتماع مناقشة واقع
المحافظات من النواحي المالية
والخدمية ونقل الصلاحيات والمنافذ
الحدودية والدرجات الوظيفية
والاجور والخريطة الاستثمارية في
المحافظات ومستوى الانجاز في
المشاريع الخدمية والصحية
والزراعية والتربوية ، الى جانب
متطلبات عودة النازحين الى
مناطقهم والعديد من القضايا
الادارية والقانونية .
وحضر الاجتماع وزراء المالية
والاعمار والاسكان والبلديات
والعمل والشؤون الاجتماعية
والشباب والرياضة وامين بغداد
والمحافظون ورؤساء مجالس
المحافظات وعدد من وكلاء الوزارات
والمديرين العامين والمستشارين .

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس
الوزراء
14– تشرين الثاني - 2018 |